تتطلب قيادة السيارة على المرتفعات والجبال  قوة دافعة مناسبة وحنكة في القيادة ومزيدا من الانتباه والحذر ، وقدرة على التعامل مع المركبة بحيث لا تعرضها  للاستهلاك الذي قد يؤدي الى خراب بعض القطع فيها ولجعل القيادة أكثر امانا ، سواء للركاب أو للمركبة، مع الاخذ بعين الاعتبار هنا اننا نتكلم عن صعود الجبال والمرتفعات الصلبة وليست المرتفعات الرملية اذ ان القيادة على  الاسطح الصلبة والمتماسكة  يكون  أسلوب القيادة  المتبع هو السير بسرعات منخفضة منتظمة واختيار مسار مناسب والذي يقدم أفضل تماسك وثبات إلى السيارة 

اختارت لكم شركة اعين للحلول عددا من النصائح التي تساعدكم على السياقة بأمان في الجبال والمرتفعات: 

– قبل القيادة تأكد من  قوّة المكابح (الفرامل)، ومن ونظام التبريد ومساحات الزجاج الأمامي، وفحص العجلات وتاكد من امتلائها  بالهواء . 

– التزم بالسرعة المسموحة للقيادة على الطّرق شديدة الارتفاع ، اذ انّ المركبة أثناء القيادة على المرتفعات تكون تحت ضغط شديد، مما قد يؤدي الى ارتفاع حرارتها وتعرضها للتعطل وفي حال توقف السيارة بشكل مفاجئ، يجب توحي الحذر من رجوع السيارة للخلف، وفي تلك الحالة يجب الاستعانة بالفرامل الرجل، ثم فرامل اليد، لضمان عدم رجوع السيارة إلى الخلف. 

– تجنّب القيادة بسرعة عالية في المرتفعات، لأنّ المركبة تكون تحت ضغط شديد، مما يؤدي الى ارتفاع حرارتها وتعطلها وفي حال توقف السيارة، يجب توخي الحذر من رجوع السيارة للخلف، وفي تلك الحالة يجب الاستعانة بالمكابح الرئيسية، ثم مكابح اليد، لضمان عدم رجوع السيارة إلى الخلف. 

– في طريق العودة من صعود الجبال ستكون  الطريق في بعض الاماكن شديدة الانحدار، وهنا عليكَ أن تتّبع إرشادات القيادة على المنحدرات بأمان لتجنّب أي حوادث، وأهم نصيحة للقيادة على الطّرق شديدة الانحدار هي استخدام الغيار اليدوي العكسي الذي يُبطئ من سرعة السيّارة، وتعد هذه الطريقة أفضل من التّركيز على الكوابح وحدها،فان كانت مركبتك ذات ناقل يدوي عليك أن تغيّر التروس أثناء القيادة على منحدر إلى التّرس الثّاني أو الثالث، لأنّه أثناء القيادة على المنحدر سيتسبب بالضّغط المفرط على المكابح إلى ارتفاع درجة حرارة المكابح، وتأكل السّوائل بداخلها, أمّا إذا كانت سيّارتكَ أوتوماتيك فننصحكَ بالانتقال إلى استخدام مبدّل السّرعة للسّرعة المنخفضة، وحاول استخدام فرملة المحرك من خلال تعشيق السرعة المنخفضة، الأمر الذي سيسمح للمحرك بإبطاء سرعة سيارتك عند النزول على المنحدرات دون الضغط الشديد على دواسة الفرامل. عندما تقود على طريق جبلي ضيّق، وكان أمامكَ منعطف حاد، أو توجد نقطة عمياء، (اي بمعنى أنّ الطّريق أمامكَ على مسافة  100متر غير مكشوف) ننصحكَ بأن تلتزم أقصى اليمين خاصة والأفضل أن تستخدم زامور السيّارة لتنبيه السيّارات القادمة لوجودكَ على الطّريق.  

– راقب مقياس درجة الحرارة في سيارتك، وإذا لاحظت ارتفاع درجة حرارته، ننصحكَ بالتوقّف جانبًا، وترك المحرّك ليبرد من خلال إبقاء السيارة في وضع الخمول (إيقاف المركبة والمحرك يعمل) لا تغلق المحرك ولا تنزع غطاء المبرد الساخن فالطريقة الأسرع لتبريد المحرك هي تشغيل المدفأة وأوقف تشغيل مكيف الهواء. عن طريق رفع درجة حرارة المكيف الى اقصى حد.  

– عند القيادة على المرتفعات  التزم بأقصى اليمين على الطريق، وينصح بعدم تخطي السيارة الأمامية على الطريق المرتفع، ومن النصائح الهامة والتي يجب إتباعها في هذه الحالة هو الاحتفاظ بوجود مسافة كافية للأمان وفي حال أردتَ أن تتجاوز سيّارة أمامكَ أثناء قيادتكَ على الطّرق المرتفعة، عليكَ أن تتحلّى بالصّبر حتّى يتضح لك خلو الطريق أمامكَ، لأنّ مثل هذه الأماكن عموما تحتوي على نقاط عمياء ، واثناء التجاوز استخدم زامور السيّارة و ضوء السيّارة العالي ايضا  للإعلان عن رغبتكَ بالتّجاوز ولا تنسَ إشارة الانعطاف التي تنبّه السّائقين لرغبتكَ بالذّهاب يمينًا أو يسارًا.  

– في معظم الطرق الجبلية يميل بعض السائقين السياقة في خط الوسط ،  ولكن ننصحك التزم بالمسرب المخصّص لكَ لتقود فيه حسب السرعة ونوع المركبة واتباع التعليمات ، ، فقد يكون السّائق المقابل لكَ يقود أيضًا في منتصف المسربين، وعندما ينتبه كلاكما للآخر فقد يتصرّف أي منكما بردّة فعل سريعة قد تسبّب كوارث. 

– تحقّق من نشرة الطّقس للتأكّد من اتّخاذكَ كافّة إجراءات السّلامة، لأنّ تغيّرات الطّقس الماطرة، أو الضّباب، والأفضل أن تخبر أحد أقاربكَ، أو أصدقائكَ بوجهتكَ للاطمئنان عليكَ في حال حدوث أي طارئ لا سمح الله. 

– ننصحكَ بألا تتجاوز مواصلتكَ للقيادة على المرتفعات أكثر من ست ساعات متواصلة واحرص على شرب كميّات كافية من الماء، لأنّ قلّة ترطيب الجسم قد تسبّب إصابتكَ بدوار المرتفعات حتى لو كانت المنطقة بسيطة الارتفاع، وما قد يجرّه عليكَ من صعوبة بالتّركيز. وخذ فترات راحة متكرّرة، فالقيادة على المرتفعات والطّرق الجبليّة تتطلّب يقظة، وجهد أكثر من مثيلتها على الطّرق المستقيمة.  

– اترك دائمًا متسعًا من الوقت لمرور المركبات للعودة إلى مسارها. ضع في اعتبارك أن الارتفاعات العالية تقلل من القدرة الحصانية المتاحة للسيارة ، وقد لا تعمل سيارتك على ارتفاع 10000 قدم كما هو الحال عند مستوى سطح البحر. 

– التباطؤ لأي سبب من الأسباب ، سواء كان ذلك لمشاهدة مشهد أو بسبب منحدر حاد ، هو سلوك مقبول على الطريق ، طالما أنك تحافظ على وعيك وإذا زادت حركة المرور خلفك إلى أكثر من ثلاث مركبات ، فابحث عن مساحة مخصصة للانسحاب من الشارع او التوقف فيها ودع حركة المرور تمر. في العديد من الدول ، يمكن أن يؤدي عدم السماح لمثل هذه المرور بالمرور إلى إصدار مخالفة مرورية. 

– إذا اخترت استكشاف الطرق الجانبية غير الممهدة ، فاتبع هذه القواعد الثلاث: 

1- تحقق من الطقس المحلي وظروف الطريق التي قد تؤثر على قيادتك.
2- توفر الأسطح غير الممهدة قدرًا أقل من الجر بشكل ملحوظ ، لذا أبطئ وأخذ منحنيات على قوس أوسع مما قد تحاول القيام به على الطرق المعبدة.
3- دع شخصًا يعرف إلى أين أنت ذاهب ومتى تتوقع العودة. 

– احمل دائمًا المزيد من مياه الشرب ، وتذكر شرب السوائل طوال اليوم ففي المرتفعات ، يمكن أن يؤدي عدم كفاية الترطيب إلى ظهور أعراض داء المرتفعات حتى لو كانت خفيفة ، يمكن أن تؤثر على يقظتك. 

– في حالة تدهور الأحوال الجوية إلى ضباب أو مطر أو رياح أو ثلوج ، تباطأ ، وكن أكثر انتباهاً ، فإذا بدا لك أن السائقين الآخرين في عجلة من أمرهم ، دعهم يمرون – فقد تكون حالة طارئة، وعندما تكون في ظروف الرؤية المنخفضة أو في الليل ، قم بتعتيم الضوء العالي بمجرد أن ترى  أضواء السيارة القادمة. 

– خذ فترات راحة متكررة. نظرًا لأن التنقل في الطرق الجبلية يمكن أن يكون أكثر إرهاقًا من القيادة في الأراضي المسطحة  

– بالطبع، أهم نصيحة للقيادة على الجبال هي الاسترخاء والمتعة. 

لمزيد من الارشادات والمقالات iVMS GPS Tracking  اضغط هنا